خيم الغضب على جنبات نادي الاتحاد البارحة، بعد أن شهد مقر النادي غضبا جماهيريا على خلفية التعادل السابع الذي فرضه فريق الفيصلي على العميد البارحة الأولى 33 مما رفع مؤشر النقاط المهدرة إلى 14 نقطة.
وبدأ مدرب الاتحاد مانويل مساعيه لإيجاد توليفة جديدة يدخل بها اللقاء المقبل في ظل الغيابات الطائلة التي تجوب خطوط الفريق والتي وصلت إلى خمسة لاعبين «مبروك زايد، سلطان النمري، مشعل السعيد، رضا تكر، نونو أسيس».
من جهتها، رفعت إدارة الاتحاد حالة الطورائ، بعد أن أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة، أن هناك تحركات إدارية عاجلة للتعاقد مع مهاجم برازيلي يلعب في أحد الدوريات الأوروبية، وصانع الألعاب الكولومبي ماوريسيو مولينا وسيكون الثنائي خلفا للمهاجم الجزائري عبدالمالك زيايه والبرتغالي نونو آسيس، وتسعى الإدارة الاتحادية لتسويق بطاقتهما الدولية على هامش فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأفادت المصادر بتمسك الاتحاديين بالثنائي العماني أحمد حديد والبرتغالي باولو جورج حتى نهاية الموسم الحالي في ظل حاجة الفريق الفنية لخدماتهما خلال المرحلة المقبلة إضافة لظهورهما بمستويات فنية جيدة في المباريات الماضية.
وكشفت المصادر أن الإدارة الاتحادية ستعلن في غضون الأيام المقبلة عن عدد من الصفقات المحلية التي تهدف من خلالها إلى تدعيم صفوف الفريق الكروي الأول فنيا ومن أبرز الصفقات انتقال مدافع فريق الاتفاق الأيمن راشد الرهيب، ويطمح الاتحاديون في توهج الفريق الكروي واستعادته لقوته في المباريات المقبلة على الصعيدين المحلي والقاري.