أعزائـــــي الغالين ...
من خلال تواصلكم اللبق و الراقــي ،
و المُعزِّز بالعطاء النيـــِّر
إتضــح لنا إنه يوجد من بينــكم من هـــم
بارعون في السرقة
المحترفة والتى تشِّل
الخاطـــر وينتصب لها
البذن صارخـــاً
لـــن أذكر أسمـــــائهم
وسأكتفـــــي بالإشــــارة لهـــــم
ففئة من الغاليين
" سرقـــوا القلب "
حيثُ تربعوا فيه وسكنوا جدرانـــه
فأحببناهــــم دون رؤياهــــم ، وأصبحنا
نحرن لحزنهم ، ونفرح لفرحهم ؛؛
ونُسعد حين نحتضــــــن أشيائهـــــم
وفئة آخــــرى
" سرقــــوا الأنامــــل "
فأصبحت مُتأسر فيهم وبهــــم ،
تكتُب لهــــم وتُعبِّر عنهــــــم
وتفترش لهــــم الصفحات وروداً ؛؛
وفئة آخــــرى
" سرقــــــــوا أوقاتـــنا "
فأصبحنا نُخصص لهم من وقتنا الكثيـــــر
لنتحاور معهم و نتعمق في فهمهم
ونُدرك طعم عطائهم ؛؛
وفئة آخـــــــرى
" سرقـــوا الوفاء "
أجبرونا على إحترامهم ومُعانقتهم بإخلاص
و تقديرهم
فحين يكتبون يتعالون فينا بما كتبوا
وحين يثناقشون يفتح لهم الفكر أوسع أبوابـه
فعقــــاب هؤلاء الغالين على هذه السرقات هو :
السجن المؤبـد داخل قلبي
الرئيسية 
اليومية
